أكد وزير النقل الماليزي، أن آخر كلمة صدرت عن قمرة القيادة كانت "حسنا، عمتم مساء"، وكانت بلهجة عادية وهادئة، وذلك بعد إطفاء جهاز الاتصال وتحديد موقع الطائرة "ايه سي ايه آر اس" بشكل متعمد. وأضاف الوزير أن هذا الجهاز يرسل معلومات أساسية حول وضع وموقع الرحلة إلى المراقبة الأرضية. وأوضح أن جهاز الارسال والاجابة التلقائي الذي يرسل معلومات رادار حول موقع الطائرة أطفئ بعد ذلك بـ14 دقيقة. وبعيد ذلك اختفت الطائرة عن شاشات الرادار المدني، الا ان ماليزيا اكدت منذ ذلك الحين ان سلاحها الجوي تعقبها طيلة ساعات على الرادار العسكري دون اي تحرك. وفقد اثر الطائرة فجر الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصا، مما ادى الى عمليات بحث بمشاركة دولية كبيرة في جنوب شرق اسيا والمحيط الهندي دون العثور على اي اثار لحطام الطائرة.